العلاج بدود العلق
العلاج بدود العلق الطبي Hirudotherapy
تاريخ أستعمالات العلق في النواحي الطبية.
يعتبر تاريخ أستخدام العلق في التطبيقات الطبية ، هو الأقدم في التاريخ.
وقد سجل التاريخ بأن المصريون هم من أقدم الشعوب علي الأرض التي كانت تستخدم العلق كعلاج طبي لأمراض شتي منذ أكثر
من 3500 سنة خلت.
كما أن أستعمالات العلق ، كانت هي الأكثر شعبية في فترة العصور الوسطي في أوروبا وغيرها من بلدان العالم. كما كان
العلاج بالعلق يمارس تطبيقيا في أمريكا منذ عام 1800 م. لعلاج الكثير من الأمراض السارية.
في العصر الحديث ، وتحديدا منذ عام 1980 ، فقد تبين أن العلاج بالعلق الطبي قد وجد أستحسان كبير لدي أطباء الجراحات
التكميلية ، لإزالة العوائق الكثيرة من أحتقان الأوردة ، إلي توسيع الشعيرات الدموية المختلفة أثناء أجراء الجراحات المختلفة.
كما أن ديدان العلق تعمل علي سحب الزائد من تجمعات الدم تحت الجلد ، وتزيل الضغط الحاصل عند حدوث التجمع الدموي تحت
تلك الرقع الجلدية التي يتم تركيبها مكان الجلد المتلاشي في مناطق ما من الجسم ، وإن لم يتم ذلك ، فإن تلك الرقع الجلدية قد
تموت ، وتفشل أجراءات العملية الجراحية.
واليوم نجد أن تطبيقات أستخدام دود العلق أصبحت أكثر توسعا ، لعلاج مجال واسع من الأمراض ، مثل أمراض الأوردة ، ومنع
حدوث التجلط أو الخثرات بها ، وعلاج الذبحة الصدرية الحادة والمزمنة ، وعلاج الأمراض الروماتزمية والروماتويد المستعصية
، وحتي الطنين المزمن في الآذان الذي لا يفلح معه كثير من العلاجات التقليدية.
ديدان العلق الطبي تعيش في المياه النظيفة. وتسبح بحرية في الماء في حركة لولبية نشطة ، وعندما تلتصق بجسم العائل
للحصول علي الطعام من الدم ، فأن العلقة تمكث هكذا لفترة ما بين 30 دقيقة إلي 6 ساعات أو أكثر ، وبعده تسقط ممتلئة بالدم
الذي تحصلت عليه ، وكل واحدة من تلك الديدان لها القدرة علي سحب كمية من الدم في كل مرة قد تصل إلي 5 – 15 مل ،
أي أكبر من حجم ووزن العلقة الواحدة بخمس مرات.
وعند ألتصاق العلقة بجسم العائل ، فأن اللعاب يحتوي علي مواد نشطة بيولوجية ، وتشمل مضادات التجلط ، وموسعات الأوعية
الدموية ، ومواد تعمل علي تخدير مكان العض أو التثبت علي سطح الجلد.
والهيرودين الموجود في لعاب ديدان العلق ، يعتبر من أقوي مضادات التجلط ، حيث يعمل علي تثبيط تحول مادة الفيبروجين إلي
مادة الفيبرين ، ومن ثم يمنع تكون الخثرات السابحة في الدم ، وذلك مما يعزي إليه أدماء مكان العض من قبل العلق لعدة ساعات
والفائدة الحاصلة من أستخدام العلق هي بالمقام الأول تعزي إلي مضادات التجلط ، وموسعات الأوعية الدموية ، وحدوث التخدير ،
وكلها موجودة في لعاب العلق ، مما يسهل خروج الدم ، وهكذا يمكن أن يكون الهدف من وراء تلك المنفعة ، لا يقل مكانة عن
التداوي بالحجامة ، مع الفرق الذي يعود علي الفائدة العامة للجسم من جراء التداوي بالعلق.
وديدان العلق الصغيرة تتغذي علي ماهو متاح في البرك المائية من ضفادع ، أو أسماك ، مثل سمك الثعبان ، وسمك القراميط ،
وعموما ديدان العلق تكون جاهزة للممارسات الطبية التطبقية عندما تبلغ من العمر 6 أشهر.
التشريح الخاص بدود العلق.
يتركب جسم الدودة من 34 حلقة متداخلة مع بعضها وتحمل مقدمة الجسم تركيب صغير يشبه الرأس يسمى الرؤيس والذي يحمل
ممص أمامي بطني وبداخلة فتحة الفم المزودة بثلاث فكوك قرنية مسننة والتي تتقابل معبعضها مكونة مثلث صغير وتعمل هذه
الفكوك على خدش جسم الإنسان أو أي حيوان فقاري متواجد في الماء وتحدث له جرح ذو ثلاث شعب بعد أن تثبت الممص
الأمامي على جسم عائلها ثم تمتص دمه.
كما يوجد في مقدمة جسم العلقة عين مركبة تتكون من العديد من العيون البسيطة ليبصر بها الحيوان ولكن قوة الإبصار ضعيفة
فهو يميز بها الضوء والظلام فقط ليتجنب الضوء ويبتعد عن مصدره ولكنه يعتمد على حاسةاللمس والاهتزازات داخل الماء ليشعر
بالإنسان بمجرد نزوله الماء ، من خلال العديد من الخلايا الحسية المنتشرة على سطح الجسم كما أنه يستخدم الرؤيس في اكتشاف
التغيرات الخفيفة في درجة حرارة الماء وكذلك اكتشاف أي تلوث في الماء فيبتعد عن مصدر التلوث. كما أن نهاية الجسم لها
ممص آخر خلفي اصغر من الممص الأمامي يساعده على تثبيت نفسه أيضا على جسم عائله أثناء امتصاص الدم.
كيف يتحرك العلق ؟
أثناء تواجده في قاع البحيرة أو البركة فانه يزحف على الصخور أو على أرض البركة حيث يثبت جسمه على الأرض بالممص
الأمامي ثم بمساعدة انقباض الألياف العضلية وانبساطها فأنه يتحرك زحفا على الأرض. أما أثناء سباحته في الماء فانه يتحرك
في الماء بانقباض وانبساط هذه الألياف العضلية أيضا.
كيف يتفادى هذا الحيوان الضعيف أعداؤه من الحيوانات الفقارية ؟
إن هذا الحيوان الضعيف قد منحه الله سبحانه وتعالى الذكاء الفطري بحيث انه إذا رأى عدوا يريد التغذية عليه فيقوم بتكوير جسمه
ويسقط في قاع الماء ويظهر لأعدائه كالميت. والبعض الآخر من ديدان العلق تختبأ بينالصخور بحيث لا يستطيع أحد الدخول
ورائها أو أن تقوم بدفن نفسها داخل طين البحيرة بعيدة عن أنظار أعدائها من الأسماك أو الكائنات الأخرى المائية.
كيف يتكاثر هذا الحيوان؟
هذه الديدان خناث بمعنى وجود الأعضاء التناسلية الأنثوية والذكرية في داخل جسم الدودة الواحدة فكل علقة لها زوج من المبايض
وتسعة أزواج من الخصيات ومع ذلك لا يتم الإخصاب الذاتي داخل الدودة الواحدة وذلك لاختلاف الاوقات بين إنتاج البويضات
وإنتاج الحيوانات المنوية ولذلك لايتم الاخصاب الذاتي ولكن يحدث الإخصاب الخلطي وهو يعنى تبادل الحيوانات المنوية من علقة
إلي علقة أخري ، ثم بعد ذلك تخزن كل علقة الحيوانات المنوية في تركيب يسمى المستودعات المنوية ثم يحدث إخصاب
للبويضات وتضعها الدودة الأم داخل شرنقة تغلفها بمادة مغذية تتغذى منها الصغار بعد الفقس وتحمل الأم الشرنقة في مقدمة
جسمها وتسبح بها في الماء لتحميها.
وبعض أنواع العلق تقوم الأم بتحريك تيار ماء خفيف فوق سطح الشرنقة حتى يصل إلى البيض داخل الشرنقة الكمية المناسبة من
الأكسجين التي يحتاجها الجنين داخل البويضة ، ثم تترك الصغار الشرنقة لتبدأ في اخذ أول وجبة دم من أي حيوان برمائي ثم بعد
ذلك تمتص دم الإنسان عند نزوله الماء.
ولماذا الإخصاب الخلطى رغم أنها ديدان خناث .. من المعروف علميا أن التكاثر الذاتي يساعد على انتقال جميع الصفات
الوراثية من الأم إلى الأبناء فلو كانت الأم تحمل بعض الصفات الوراثية السيئة فإنها تنتقل للأبناء أما التكاثر الخلطى يساعد على
تبادل العوامل الوراثية ممن علقة خنثي إلي أخري وبالتالي يتم تجنب بعض الصفات الوراثية السيئة وظهور نسل قوى.
كيف تستطيع ديدان العلق أمتصاص دم الإنسان؟
بمجرد نزول الإنسان ماء البركة أو البحيرة فإن العلق الطبي يشعر به ، ويقترب من أي جزء في جسمه ويبدأ بتثبيت الممص
الأمامي ثم إدخال الفكوك الثلاثة المسننة والتي تحدث خدش ذو ثلاث شعب ثم يقوم العلق بعد ذلكبإفراز اللعاب الذي يحتوى على
ثلاث مركبات كيمائية وهي
1 - موسعات الأوعية الدموية Vasodilator، وهذه المادة تعمل على توسيع الأوعية الدموية ليتدفق فيها الدم
بسرعة
2 - مادة العلقين Hirudinأو الهيريودين المانعة لتجلط الدم ، وزيادة سيولته.
- 3 أنزيم Hyaluronidase وهو إنزيم يعمل على زيادة نفاذية الجلد ، وتسرب تلك المواد إلي داخله.
وبمجرد إفراز هذه المركبات الثلاثة ، ينطلق تيار من الدم عبر الخدش الذي أحدثه في جلد الإنسان ويدأ العلق في امتصاص الدم ،
بفضل جدران البلعوم العضلية التي تقوم بشفط الدم ومنها إلى تركيب الحوصلة ، حيث يتم تخزينه وهضمه ومنها للمعدة ثم الأمعاء
ثم المستقيم.
هل هناك مركبات أخري هامة يحتوي عليها لعاب العلقات ؟
نعم .. هناك مجموعة مواد بيولوجية هامة بخلاف ما ذكر من مكونات لعاب العلق تفرز أثناء تغذية دود العلق علي دم المريض
، وتمده بها لكي تعين علي شفاؤه ، ومنها ما يلي:
بخلاف كل ماذكر بأعلاه عن الهيريودين ، وموسعات الدم ، وأنزيم الهيلورزونيديز ، هناك أيضا تلك المواد البيولوجية الأخري.
1 – أنزيم الكالين Calin والذي يمنع عامل التجلط لمادة الكولاجين ، وبالتالي يمنع ألتصاق الصفائح الدموية
المكونة للجلطات الدموية.
2 – أنزيم الديستابيلايز Destabilase الذي يذيب مادة الفيبرين المجلطة للدم والمانعة للدورة االدموية
في منطقة الإصابة.
3 – مادة الهيريوستاسين Hirustasin والتي تثبط كثير من الأنزيمات المسئولة عن حدوث الألتهابات
المختلفة ، مثل التربسين ، والكيموتريبسين ، وغيرهما.
4 – مادة مثبط التريبتيز Tryptase inhibitor والتي تثبط عمل الأنزيمات المححلة للأنسجة ،
والتي تفرزها الخلايا البيضاء من نوع الصارية في الدم.
5 – مادة الإيجاليين Eglins والتي تعتبر مضاد للألتهابات التي تنجم عن وجود بعض الأنزيمات مثل أنزيم
الكايميز ، والألفا كيموتربسين.
6 – مواد شبيهة بالهيستامين
7 – مادة الأستيل كولين
8 – مواد مخدرة موضعية
هل يستطيع العلق الطبي أن يصوم ويمتنع عن الطعام ؟
نعم يستطيع الصيام والامتناع عن التغذية لمدة تصل إلى 6 شهور ، ولكن كيف ذلك؟فقد ذكر سابقا ان العلق يأخذ كمية كبيرة من
الدم تفوق وزنه 5 مرات ويقوم بتخزينها في الحوصلة حيث يتم هضم هذه الكمية يبطئ شديد للاستفادة منها خلال فترة الصيام
وذلك لأن العلق قد لا يتوفر له أخذ وجبة دم يومية.
كيف لهذه الديدان أن تقوم بهضم بروتينات الدم المعقدة داخل الحوصلة ؟
هناك أنوع من البكتيريا التي تتواجد داخل حوصلة العلق ولا تسبب له أي أضرار بالعكس فهي تقوم بعدة وظائف للعلق ومن هذه
الوظائف:
1 - تقوم بهضم البروتينات المعقدة الموجودة في الدم وتحولها إلى مركبات بسيطة يسهل للعلق امتصاصها والاستفادة منها
2 - تزود العلق ب 12 الذي لا يتوفر في وجبة الدم
3 - تمنع دخول أي نوع آخر من البكتيريا الضارة داخل جسم العلق
4 - تحافظ على تخزين الدم داخل الحوصلة خلال فترة الصيام لمدة 6 أشهر دون أن يتلف وذلك لإفرازها بعض الإنزيمات
التي تمنع تلف الدم ويظل بكفاءته
الاستعمالات الطبية للعلق الطبي والتي تفسر لنا لماذا اقترن أسمه بالتطبيقات الطبية ؟
العلق كان يستعمل منذ القرون الوسطى للقضاء على الالتهابات المختلفة بالجلد ، وإصلاح الخلل أو العطب الموجود بأجزاء
مختلفة بالجسم ، حيث استخدم أطباء أوروبا العلق الطبي منذ حوالي 2000 عام حيث كانوا يستخدمونه أثناء الجراحات الطبية
ليساعد على تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة ولا يتجلط دم المريض أثناء إجراء الجراحة له.
ماذا عن استخدامات العلق الطبية في الوقت الراهن ؟
1 – تقوم دوائر الأبحاث العلمية باستخراج مادة العلقين Hirudin من لعاب الدودة والتي تدخل في صناعة أدوية
مانعة لتجلط الدم تباع بأسعار غالية ومرتفعة ، نظرا لأهميتها الطبية. كما تدخل مادة العلقين في صناعة أدوية مختلفة لعلاج
أمراض عدة واسعة.
2 - تدخل مادة موسعات الأوعية الدمويةVasodilator التي يفرزها العلق في أدوية توسيع الأوعية
والشعيرات الدموية المختلفة.
3 - يفيد العلق في توزيع الدم بكفاءة عالية أثناء عملية الترقيع بعد استئصال الورم السرطاني من الثدي ، أو في تطبيقات
الجراحات التكملية المختلفة.
4 - في عام 1985 وأثناء إجراء أحد أطباء جامعة هارفارد عملية جراحة دقيقة في أذن طفل صغير عمره 5 سنوات ،
وبعد أن حدث قطع عميق بها ، واجهه الطبيب مشكلة وهي أن الشعيرات الدموية الدقيقة يتجلط دمها أثناء العملية وبالتالي لا
يستطيع الطبيب رؤية هذه الشعيرات الدموية لكي يوصلها ببعضها فاستعان بأحد ديدانالعلق ووضعها على أذن الطفل مكان انسداد
الشعيرات فتدفق الدم بها واستطاع توصيل الشعيرات الدمويةوالشرايين ببعضها ونجحت العملية نجاح كبير.
ولكن تواجه الأطباء مشكلة عند أستخدام العلق في الجراحات الطبية ، وهي أنه أثناء إفراز اللعاب في جسم المريض ، قد تنتقل
البكتيريا الموجودة في حوصلته إلى الإنسان وهذه البكتيريا رغم فوائدها الكبيرة للعلق إلا أنها تسبب ارتفاع في درجة حرارة جسم
الإنسان ، وألم في المعدة ، ولكن يتغلب الأطباء على ذلك بإعطاء المريض مضاد حيوي قبل أستخدام العلق في الجراحة ، ثم بعد
التداوي بالعلق ، وذلك لمنع تسرب أي نوع من البكتيريا الضارة إلي جسم الأنسان.
التطبيقات العملية الطبية للعلاج بالعلق.
لتطبيق ذلك فإن أستخدام العلق في العلاج ليصبح أمرا سهلا وميسرا. وببساطة فأن العلقة الوحدة تأخذ في كل مرة ، وتوضع
علي المنطقة المراد علاجها ، وما أن توضع علي تلك المنطقة ، حتي تبدأ في عملها ، بسحب كمية من الدم بالممصات المتاحة ،
وتترك هكذا لمدة من الوقت ، حتي تسقط العلقة لوحدها من أثر تضخمها وأمتلائها بالدم الممتص من العائل الوسيط.
وجلسة العلاج الممتدة قد تكون في حاجة إلي ما بين دودة واحدة إلي مجموع من الديدان قد يصل إلي 6 أو أكثر في كل مرة.
محاذير يجب أتخاذها عند وضع العلق علي أماكن الجلد المراد العلاج فيها.
1 - يجب غسل الجلد بالماء والصابون ، وإزالة أي بقايا للصابون عليه.
2 – غسل الجلد بعد ذلك بالماء المعدني ، وليس بماء الصنبور ، لأنه يحتوي علي الكلور الذي يضر بأداء العلق.
3 – أحاطة العلقة في مكان وضعها بقطعة من الشاش لمنعها من التجول علي الجلد ، وأختراق مكان أخر غير المحدد لها.
4 – يمكن وضع العلقة مباشرة علي المكان المراد علاجه ، أو وضعها في محقن بلاستيك حجم 5 سم ، بعد نزع المضخ منه
، وهناك توضع علي المكان المراد علاجه هكذا ، وحتي تلتصق العلقة بالمكان المقصود علاجه.
5 – إذا لم تحاول العلقة العض في المكان المحدد لها ، فيمكن للممارس أن يقوم بأغراء العلقة بشك المنطقة المراد للعلقة أن
تعض فيها بأبرة معقمة لأخراج نقطة من الدم ، وهذا مما يسهل علي دودة العلق في البدء بعض المكان ، وأمتصاص الدم منه ،
وبالتالي أخراج المواد الدوائية المرجوة من التداوي بالعلق ، وذلك حتي تنتفخ العلقة ، وتسقط من حالها فور أنتهاء المهمة ، وهذا
ربما يأخذ ساعة أو أكثر.
ما هو الجديد في العلاج بالعلق ؟
في شهر يونيه من عام 2004 فأن منظمة الأغذية والأدوية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية ، قد أقرت بجواز الأتجار في
منتجات العلق والأقرار بمنافعه الطبية وسمحت لأحد الشركات الفرنسية ricarimpex sas france
المضي قدما في الأبحاث البيولوجية المتخصصة عن العلق ، ومنافعه المرجوة ، والشركة تبيع الواحدة من هذا العلق الطبي بمبلغ
9 دولار أمريكي.
هل عض العلقة لمكان سحب الدم يكون مصحوبا بألم ؟
لن يخرج الأحساس عند عض العلقة للجلد المراد حجامته ، عن كون قوة العضة مثل لسع الناموسة ، وبعدها يختفي الألم ، لأن
مكان العضة قد تحصل من لعاب العلقة علي مواد قاتلة للألم ، وهذا مما يعزي إليه عدم الأحساس بأي ألم في منطقة العض ، كما
أن اللعاب يحتوي أيضا علي تلك المواد البيولوجية التي تحول دون تجلط الدم.
تطبيقات أستخدام العلق لعلاج الأمراض المختلفة.
1 – لعلاج أضطرابات الدورة الدموية المختلفة ، مثل حدوث الجلطات الدموية السابحة في الدم وتقلص عضلات الرجل عند
المشي ، أو أنسداد الأوردة نتيجة الجلطات.
2 – حدوث البواسير أو الدوالي الشرجية.
3 - أصابة القلب بأمراض الشرايين مثل الذبحة الصدرية ، وحالات الأحتشاء للعضلة القلبية cardiac
infarction.
4 - حالات تصلب الشرايين.
5 - طنين الأذن المزمن ، والذي لا يستجيب للعلاج ، خاصة عند كبار السن.
6 - الألام الروماتزمية المزمنة ، وألام الروماتويد ، والتهاب المفاصل المختلفة من الجسم أي كان المنشأ.
7 – ألتهاب غضاريف المفاصل المختلفة المزمن.
8 – ألتواء المفاصل لأي سبب حركي.
9 – ألتهاب وآلام العضلات ، والوذمات ، والكدمات بسبب التعرض للإصابة أو غيرها.
10 – دوالي الخصتين الوريدي ، ودون الحاجة إلي عملية جراحية.
11 – علاج للجيوب الأنفية المزمن.
12 – علاج لكل أنواع الألتهابات المختلفة في الجسم
13 – ألتهاب أوتار العضلات المختلف
14 – لتنقية الدم من الملوثات ، وتجديد خلايا الدم ، وتنشيط نخاع العظم في أفراز خلايا جديدة.
15 – آلام فقرات الرقبة المزمن
16 – تجمعات السوائل والدم في أماكن مختلفة من الجسم.
17 – علاج الجلطات المخية في حال حدوثها ، مما يعجل بشفاء المريض في خلال أيام ، بدلا من أن يظل راقدا ومشلولا
مدي الحياة.
18 – أستخدم العلق يزيل تجمعات الدم المختلفة عند عمل ترقيع للجلد لأسباب طبية تكميلية ، ويحسن الدورة الدموية النشطة
للعمل علي نجاح عمليات الترقيع الجلدي لأسباب صحية مختلفة وذلك أفضل كثيرا من أستخدام الكثير من الأدوية المخصصة لهذا
الشأن.
19 – علاج مرض رينويد ، وقصور الدورة الدموية الطرفية ، وعضات البرد.
20 – علاج حالات القروح المزمنة في الساقين ، وجميع أنواع الغرغرينا ، خاصة لدي مرضي السكر.
21 – علاج أمراض الصداف (الصدفية) المزمنة ، والمستعصية علي العلاج.
22 – أمراض الغدة الدرقية
23 – أمراض الجهاز الليمفاوي ، وألتهاب الغدد الليمفاوية
24 – حلات الصداع المزمن ، الكلي والنصفي
25 – زغللة العين ، والأغماء المفاجئ
26 – زيادة نسبة الكلوستيرول في الدم
27 – زيادة حمض البوليك في الدم
28 – تكلسات العظام
29 – العنة عند الرجال ، وحل لكثير من المشاكل الجنسية
30 – تكبير وتضخيم حجم العضو الذكري
31 – آلام الظهر المزمنة
32 – الحساسية ، ومشاكل الجلد المختلفة
33 – علاج للجروح والقروح المزمنة في الجلد أو العضلات.
كيف يمكن تطبيق العلاج بالعلق بطريقة آمنة وسليمة لصالح المريض؟
1 – أغسل يدك جيدا بالماء والصابون ، وجففهما بطريقة صحية.
2 – ألبس قفاز نظيف في كلا اليدين.
3 – طهر منطقة وضع العلق بأستخدام محلول الملح ، وشاش معقم أو نظيف.
4 – أستخدم أحد الملاقط البلاستكية المعدة لمسك العلقة بطريقة سليمة وأمنة.
5 – دع العلقة تلتصق علي الجلد في المنطقة المراد العمل فيها ، أن تلتصق أولا بالطرف الأعرض الخلفي ، ثم توجيه
الطرف الأدق الذي يحتوي علي الرأس إلي مكان العض مباشرة.
6 – وهكذا يمكن وضع العلقة الثانية أو الثالثة ، وهكذا.
7 – تابع حركة العلقة علي المكان المراد مداوته ، إلي تسقط العلقة من تلقاء نفسها بعد أمتلاؤها بالدم المسحوب.
8 – إذا طال تعلق العلقة بالمكان المراد علاجه ، ولم تسقط من تلقاء نفسها ، فيمكن وضع قليل من ملح الطعام ، عندها سوف
تسقط العلقة هربا من أثر ملح الطعام عليها فهي لا تحبه.
الممثلة الأمريكية ديمي مور ، تعزي سر جمالها للتداوي بالعلق ومنتجات العلق التجميلة علي اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=bYeqPvv5s_E
لماذا تتردد العلقة أحيانا في عض المنطقة التي يرجي العلاج فيها ؟
1 – إذا كان الجلد باردا
2 – إذا كان الشخص المراد علاجه مدخنا
3 – إذا كانت هناك علي الجلد رائحة عطور.
4 – كبار السن من المرضي.
هل هناك أعراض جانبية أو مضار من أستخدام العلق في التداوي من الأمراض ؟
1 – يجب أولا الحصول علي نوع واحد فقط من العلق الطبي المستخدم لعلاج كل تلك الأمراض ، وهذا النوع هو
Hirudo Medicinalis ، حيث أن الأنواع الأخري من العلق وعددها يزيد عن 300 نوع ليست
مخصصة للتداوي الطبي من الأمراض ، ولها مخاطر جامة علي الصحة العامة من جراء الأستخدام.
2 – فيما عدا ذلك ، فإن تنفيذ التعليمات الخاصة بتطبيق العلاج بالعلق كفيلة بمنع حدوث أي أعراض أو مضاعفات جانبية
تذكر من جراء ذلك.
لماذا يخاف بعض الناس من التطرق للعلاج بالعلق ؟
السبب الوحيد هو الخوف من عضة العلق ، مع أنه ما يلبث أن تزول أثر تلك العضة بعد لحظات من حدوثها ، بفضل وجود تلك
المواد المسكنة في لعاب العلق.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق